أفلا يتدبرون القرآن

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل لله ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) أما بعد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (لا حسد إلا في اثنتين رجل علمه الله الفرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار..) وقال في رواية (لا حسد إلا في اثنتين رجلٍ آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق ورجلٍ آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها) وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أمير المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فيا عباد الله أما آن لنا أن نتعلم كتاب الملك ونعلّمه أهالينا. كلام الله عز وجل هو الهدى والنور (فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم) ثم قال العليم الحليم (وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) وأخيرا عباد الله الله الله في كتابه الله الله في رسوله (وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) الله الله في أنفسكم (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) وقال اللطيف (فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وقال الرحيم (فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)